ادعوني إسماعيل. قبل بضعة أعوام، احتجت إلى العمل، لم يكن لدي آنذاك خطط لحياتي أو سكن فعلي، لذا قررت أن أبحر وأرى العالم، وقد فعلت هذا من قبل؛ عملت على متن السفن كلما شعرت بالاكتئاب، وإلاصرت عصبي المزاج، حتى إنني قد أجد نفسيأسير في الشوارع أطيح بالقبعات عن رءوس المارة.